الخزامى - نبات جميل يتمتع بخصائص طبية فريدة. رائحة الخزامى تعيد ترتيب الأفكار وتساعد على النوم، و زيت الخزامى يعالج الجروح والحروق الشديدة. في العديد من البلدان الأوروبية، للخزامى استخداماته التقليدية في الطب.
الخزامى
على سبيل المثال، الأطباء الفرنسيون يستخدمون الخزامى كمسكن، مهدئ ومرخي للعضلات.
البولنديون يستخدمون الخزامى في حالات التهاب الأذن، الألم العصبي، التهاب الشعب الهوائية، وفقدان الصوت.
الألمان يغسلون شعورهم بشاي الخزامى، ويصنعون مراهم لعلاج الحروق، ويعطرون الأماكن بها.
الأستراليون يقدّرون الخزامى لخصائصها المضادة للإلتهابات والمُسهلة للصفراء.
البلغاريون يعالجون الخزامى اضطرابات الهضم والألم والانتفاخ.
كمسكن، لا تقل فعالية الخزامى عن الفاليريان، وكعلاج مضاد للإلتهابات - لا تقل فعاليتها عن الميرمية. شخصياً، أحترم الخزامى بشكل خاص لمساعدتها عند أولى علامات الصداع النصفي - أدهن صدغي بقطرة من زيت الخزامى العطري ويزول النوبة (المهم ألا تفوت الوقت عندما يصبح من الصعب منع النوبة).
العلاج بالخزامى فعال في حالات تشنج الأوعية الدموية وآلام الدورة الشهرية. يساعد الخزامى في استعادة القوة عند الإرهاق، ويساعد خلال فترة التعافي بعد السكتة الدماغية.
إذا كنت سريع الغضب ومتقلب المزاج - اشرب شاي بالخزامى وعطر غرفتك بزيت الخزامى. تعزز الخزامى القدرة على تحمل الضغوط، وتحسن الذاكرة.
مرهم يحتوي على اللانولين وزيت الخزامى يعالج الحروق الخطيرة والالتهابات القيحية، وينظف الوجه جيداً من الحبوب والبثور الملتهبة بفضل تركيبته الكيميائية الفريدة المركبات الكيميائية .
يُستخدم الخزامى تقليدياً كمدر للصفراء عند أمراض الكبد والمرارة. يقوي عضلة القلب، يضبط نبض القلب، ويزيل تسارع القلب.
استحمام بالخزامى - هو مهدئ طبيعي رائع.
الوصفات:
الخزامى عند الصداع النصفي. 6 جرام من الخزامى لكل لتر من الماء، لا تطبخ، فقط صب الماء المغلي واتركه لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، اشرب كوبين في اليوم، أو 3 قطرات من الزيت على قطعة من السكر. يساعد ذلك ليس فقط في تخفيف الصداع بل كذلك في تحسين عملية الهضم.
ساشيه بالخزامى. كيس عطري بجانب السرير ينظم النوم، وآخر بجانب مكان العمل يساعد على إعادة ترتيب الأفكار.
يمكنك زراعة شجيرة الخزامى في وعاء على حافة النافذة .
