لقد تعلمنا كيفية زراعة الطرخون على حافة النافذة . ولكن كيف يمكن استخدامه بشكل صحيح لصحة أفضل وبفوائد صحية ؟ سأشرح كيفية استخدام الطرخون في الطب.
الطرخون في الطب
في الطب التبتي، يتم علاج مرض السل والالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية والعصاب باستخدام نقع الطرخون. يمتلك هذا النقع تأثيرًا خفيفًا كملين وخافض للحرارة.
يُستخدم الطرخون في الخلطات العشبية لعلاج فقدان حاسة الشم ولتعزيز المناعة. تتمتع نقوع الطرخون بتأثير منشط عام ومفعول مدر للبول خفيف في حالات التهاب المثانة.
النبيذ الممزوج بالطرخون يعزز الشهية ويساهم في إنتاج عصارة المعدة. الطرخون يعمل أيضًا على تقوية جدران الأوعية الدموية.
في الطب الهندي، يُقدر الطرخون بشكل خاص بفضل احتوائه على كمية كبيرة من الفيتامينات وخصائصه المضادة لداء الإسقربوط (نقص فيتامين C). بينما الطب الفارسي كان يعترف بقدرة الطرخون على تنظيم الدورة الشهرية وتسهيل هضم الطعام بعد الإفراط في تناول الطعام. جذور الطرخون لها تأثير فعّال في تخفيف ألم الأسنان.
الطرخون هو مضاد طبيعي قوي للالتهابات ومطهر طبيعي. الشاي المُعد باستخدام الطرخون يعمل على تنشيط الجسم - طعمه ينعش دون أن يكون مرًّا.
كما يُعرف الطرخون كوسيلة لطرد الديدان بفضل احتوائه على القلويدات.
العلاج باستخدام الطرخون
الوصفات:
نقع الطرخون: يتم صب كوب من الماء المغلي على ملعقة كبيرة من عشبة الطرخون المجففة المطحونة. يتم تركه لينقع لمدة 1-2 ساعة، ثم يُصفى ويُشرب بمقدار ثلث كوب ثلاث مرات يوميًا لمكافحة الإرهاق ونقص الفيتامينات.
مرهم الطرخون (الطريقة الأولى): تُخلط 20 غرام من مسحوق العشبة مع 100 غرام من الزبدة الطرية، وتُطهى على نار هادئة مع التحريك المستمر، ثم تُترك لتبرد. يُحفظ في مكان بارد. يمكن استخدام هذا المرهم لدهن اللثة في حالات التهاب الفم، التهاب اللثة، وأمراض دواعم السن. يمكن استخدام اللانولين بدلاً من الزبدة.
مرهم الطرخون (الطريقة الثانية): يُخلط مسحوق عشبة الطرخون مع العسل بنسبة 1:3 ويُستخدم لعلاج حالات التهاب الجلد والإكزيما والروماتيزم.
زيت الطرخون العطري مشهور في العلاج بالروائح.