في العديد من الدول الأوروبية توجد تقاليد فريدة للعلاج باستخدام الزعتر. أطلق السلافيون على الزعتر اسم “عشب السيدة المقدسة”، وزينوا أيقونات السيدة العذراء بأربطة الزعتر. الزعتر معروف في الطب منذ آلاف السنين.
على سبيل المثال، في الطب التقليدي الأرمني، يتم استخدام الزعتر المقطر لعلاج الإمساك، وأمراض الكبد، وكعامل مضاد للتشنجات.
الإيطاليون يتبلون الزيتون بالزعتر ويستخدمونه في الحمامات.
في الطب التقليدي البولندي، يُستخدم الزعتر كمطهر، ومهدئ، ومضاد للالتهابات لعلاج الروماتيزم، والتهاب الشعب الهوائية، والربو، وكعامل محفز للتعرق، وغسل العيون عند الالتهابات.
الأطباء النمساويون يستخدمون الزعتر كمنقوع أو مستخلص لعلاج التهاب المعدة، وكطارد طبيعي للديدان، ولعلاج الانتفاخ، وغرغرة الحلق. كعامل مضاد للالتهابات، يعتبر الزعتر أكثر فاعلية من العديد من المواد الكيميائية.
في ألمانيا، تُستخدم زهور الزعتر لعلاج السعال، ولتسريع شفاء الجروح، وكعطر مهدئ في الحمامات. زيت الزعتر العطري يتميز بخصائص قوية مضادة للبكتيريا والفيروسات بفضل تركيبته الكيميائية الفريدة .
شاي الزعتر يساعد في تنظيم حركة الأمعاء ويزيل التخمير والتشنجات، وهو مفيد بشكل عام للمعدة والأمعاء.
الوصفات:
مشروب الزعتر: يتم غلي ملعقة طعام من أوراق الزعتر المجففة في كوب ماء ساخن ووضعه في حمام مائي لمدة 30 دقيقة. تُشرب السوائل بعد التصفية بمقدار 1-2 ملاعق طعام 3 مرات يومياً.
شاي الزعتر: يتم نقع ملعقة صغيرة من العشب في ماء ساخن لمدة 10 دقائق. يمكن مزجه مع أنواع أخرى من الشاي والإضافات، ويُشرب حتى ثلاث أكواب في اليوم.
تركيبة معدية مع الزعتر: تحتوي على 20 جم زعتر، 10 جم كمون، 10 جم نعناع، و10 جم أعشاب ألفية.
تركيبة لصدرية مع الزعتر: تحتوي على 20 جم زعتر، 10 جم جذر الربيع، 10 جم يانسون، 10 جم لسان الحمل، و10 جم ندى الشمس.
لتحضير التركيبات: تُسكب ملعقتان صغيرتان من الخليط بـ 250 مل من الماء الساخن، وتُنقع لمدة 10 دقائق ثم يُشرب حتى ثلاث أكواب يومياً.
مستخلص الزعتر يُشرب بمقدار ملعقة صغيرة 3 مرات يومياً.
موانع الاستخدام: الحمل، الفشل الكلوي، تفاقم القرحة، النفاخ، وضعف نشاط الغدة الدرقية.
أقوم بزراعة الزعتر في وعاء على النافذة .