يمكن زراعة الكزبرة من البذور. إذا قدمت للنبات بعض العناية الإضافية، فإن الكزبرة في الأصيص على حافة النافذة ستكون عطرية ولذيذة مثل تلك المزروعة في الحديقة.
كيفية زراعة الكزبرة من البذور
- جذر الكزبرة خشبي وغير متطور جدًا، لذا يمكن زراعة اثنين أو ثلاثة شجيرات في أصيص متوسط الحجم.
- يفضل استخدام أصيص فخاري غير مغطى بالمينا؛ حيث تكون الكزبرة حساسة جدًا للصرف والتربة الخصبة والمفتتة.
- قم بزرع البذور دون نقعها، بشكل غير عميق - حتى عمق سنتيمتر ونصف.
- غطِّها بغشاء بلاستيكي إلى أن تبدأ بالنمو، وعند ظهور أول الأوراق الحقيقية يمكنك تقليل الكثافة وترك أقوى الشتلات.
- يجب أن يكون الري غزيرًا ولكن ليس متكررًا - يجب أن تتشبع التربة بالكامل وصولاً إلى التصريف أسفل الأصيص. في الشتاء، يتم تقليل الري.
- يحتاج النبات إلى إضاءة لا تقل عن 4 ساعات في اليوم.
- تنبت بذور الكزبرة في غضون أسبوع إلى أسبوعين، ويمكن تناول الأوراق الخضراء في غضون شهر. لجعل السيقان صالحة للأكل، يجب إزالة الزهور الناشئة.
- لتشجيع تفرع النبات ومنعه من الاستطالة، قم بقص القمم.
- الكزبرة لا تحب النقل من مكان إلى آخر!!
هناك ملاحظة واحدة: الكزبرة لا تتحمل التربة الجافة. تحب السقاية والإضاءة. قد يكون هناك حاجة إلى إضاءة إضافية في الشتاء. التربة المطلوبة للكزبرة يجب أن تكون مفتتة وخصبة. أنصح بعدم التوفير على التربة للبستنة المنزلية وعدم الكسل في تطهير التربة .
للحصول على الكزبرة طوال العام، قم بزراعة 3-4 أصص في أوقات مختلفة من السنة. بهذه الطريقة، يمكن الاستمتاع بالخضار حتى عند ازدهار إحدى الشتلات.
إذا سمحت للكزبرة بالإزهار، فسيصبح رائحتها مثل الحشرات، ولكن بعد الإزهار يظهر عطر خفيف يشبه الحمضيات. لا يُفضل تجفيف الكزبرة لأنها تفقد طعمها، صدقني. وبفضل تركيبها الكيميائي ، تمتلك الكزبرة العديد من الخصائص المفيدة وتُستخدم في الطب .