تُعد براعم البذور من أفضل المنتجات التي يمكن زراعتها على النافذة. يمكن زراعة البراعم من معظم البذور الصالحة للأكل، وهي ليست معقدة ولا مكلفة. بالإضافة إلى ذلك، البراعم لذيذة جدًا وكل نوع من البذور يعطي طعمه وقوامه الفريد.
10 أسباب لزراعة البراعم في المنزل
- تحتوي البراعم على ما يصل إلى 40 ضعفًا من الإنزيمات مقارنة بالخضروات. الإنزيمات، أو البروتينات التي تُحفز التفاعلات الكيميائية الحيوية في الكائنات الحية، تساعد في تنظيم عملية الأيض. بفضل العدد الكبير من الإنزيمات في البراعم، نحصل على المزيد من الفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية والأحماض الأمينية من الطعام. العمليات في أجسامنا تصبح أكثر كفاءة بفضل الإنزيمات الموجودة في براعم البذور.
- البروتين النباتي في البراعم أفضل جودة من الحبوب والبذور. إن إنبات الفاصوليا والمكسرات والحبوب والبذور يُحسن من جودة البروتين من خلال النقع وعملية الإنبات، مما يزيد من قيمته الغذائية وسهولة امتصاصه. أيضًا، تزداد كمية الأحماض الأمينية في البراعم، والتي تلعب دورًا في نمو كريات الدم البيضاء ومكافحة فيروس الهربس. عملية هضم البروتين النباتي تتطلب موارد أقل، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم.
- يصبح محتوى الألياف في البراعم أعلى بكثير مقارنة بالحبوب والبقوليات. الألياف النباتية هي ما يرتبط مع السموم والدهون لإزالتها من الأمعاء. بفضل الألياف، الدهون لا تُمتص بالكامل وتُزال من الجسم. فقط من خلال استهلاك كمية كافية من الألياف يمكننا التحكم في وزننا وتجنب مشاكل حركة الأمعاء.
- تحتوي البراعم على كميات أعلى بكثير من الفيتامينات. يكفي يومان أو ثلاثة من الإنبات لزيادة محتوى الفيتامينات في البذور بمقدار 20 ضعفًا. ينطبق هذا بشكل خاص على فيتامين A وفيتامينات المجموعة B وفيتامين C وE. على سبيل المثال، في براعم فول الصويا، يزيد فيتامين B1 بنسبة 285%، وفيتامين B2 بنسبة تصل إلى 515%، والنياسين (حمض النيكوتينيك) بنسبة تصل إلى 256%.
- أقصى محتوى من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة يوجد في البراعم. يمكن أن تكون البراعم مصدرًا رئيسيًا للأحماض الدهنية إلى جانب زيت السمك وزيت بذور الكتان.
- تصبح المعادن في البراعم أكثر سهولة للامتصاص. الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والفوسفور يتم امتصاصها بكفاءة أكبر لأنها ترتبط بالبروتين النباتي.
- زراعة البراعم في المنزل تضمن بيئتها النظيفة وتساهم في الحفاظ على البيئة. نحن لا نستخدم المبيدات الحشرية أو الأسمدة النيتروجينية في منازلنا، وبالتالي يمكننا أن نكون واثقين من طبيعية البراعم. فقط نحتاج إلى اختيار مورد جيد للبذور والفاصوليا.
- تقلل البراعم من الحموضة العامة للجسم. نحن نستهلك العديد من المنتجات التي تزيد من حموضة الدم - مثل الأجبان واللحوم والحليب والملح. يؤثر ذلك على توازن الحمضية والقلوية في الجسم، مما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة، بما في ذلك خطر الإصابة بالسرطان. الخضروات والفواكه تساعد في تخفيف حموضة الجسم، مما يعزز صحة العظام والمفاصل ويزيد من قوة العضلات.
- البراعم متاحة على مدار السنة. زراعة البراعم في مناطقنا يمكن أن تكون المصدر الرئيسي للخضروات خلال الأشهر الشتوية، عندما نكون أكثر عرضة لزيادة الوزن ونحتاج إلى الكلوروفيل وجرعات إضافية من الفيتامينات. كل ما تحتاجه للإنبات هو الماء. وكذلك حاوية ومكان مظلم في المنزل، مثل خزانة المطبخ أو غرفة التخزين.
- يمكن أن تصبح زراعة البراعم هواية مفيدة للغاية. الزراعة سهلة وسترى النتائج في غضون يومين أو ثلاثة. نحن نشهد بعينينا سحر الطبيعة ثم نستهلك طاقتها الحية والمركزة. إن طاقة النمو في البذور خلال الأيام الخمسة الأولى تكون هائلة. الفواكه والخضروات “البالغة” تفقد هذه الطاقة الاستثنائية.
براعم فول الصويا
إذا كنت مهتمًا، سأوضح في المقالة التالية كيفية وماذا يمكن إنباته.
